عزام عزام (بالعربية: عزام عزام، بالعربية الشامية: [ʕazˈzaːm ʕazˈzaːm]، العبرية: עזאם עזאם؛ ولد عام 1962) هودرزي إسرائيلي أدين في مصر بالتجسس لصالح إسرائيل، وسجن لمدة ثماني سنوات. وحافظ على براءته طوال المحنة.
عزام من مدينة مغار في إسرائيل. ميكانيكي من خلال التدريب، عمل في شركة تيفرون، وهي شركة نسيج إسرائيلية. كجزء من عمله في Tefron ، قام برحلات إلى مصر لزيارة المصانع المحلية التي كانت مقاولين من الباطن للشركة. وخلالإحدى هذه الزيارات في تشرين الثاني/نوفمبر 1996، ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض عليه في القاهرة. وظل اعتقالهسريا لعدة أيام. ولم يعرف مكان وجوده إلا بعد أن لوحظ في إسرائيل، وضغطت وزارة الخارجية الإسرائيلية وبعثةإسرائيلية رسمية لحضور مؤتمر اقتصادي في القاهرة على القضية مع الحكومة المصرية حتى تم الإعلان عن اعتقاله.
اتهم في الأصل بالتجسس الصناعي، واتهم لاحقا باستخدام ملابس داخلية نسائية غارقة في حبر غير مرئي لنقلالمعلومات إلى وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد.
بدأت المحاكمة في 24 أبريل/نيسان 1997، لكنها تأجلت حتى 18 مايو/أيار، عندما اكتشف أن محامي شريكه المصريفي الاتهام، عماد عبد الحميد إسماعيل، لم يكن حاضرا. في غضون ذلك، تلقت نقابة المحامين المصريين مذكرة موقعة مناثني عشر محاميا، تفيد بأن دفاعه عن عزام، فإن محاميه، فريد ديب، "لوث التاريخ المتميز لنقابة المحامين". وطالبتالرسالة باتخاذ إجراءات تأديبية ضد ديب بتهمة "الدفاع عن الجاسوس الإسرائيلي". وردا على ذلك، قررت النقابة عرضديب على لجنتها التأديبية في 11 يونيو/حزيران. (الوفد، 14 مايو/أيار).
في محاكمة 18 مايو/أيار، طلب ممثل عن نقابة المحامين من المحكمة استبعاد ديب من الدفاع عن عزام، مدعيا أن عزامتصرف ضد المصالح الوطنية المصرية. رفضت المحكمة الطلب بإجراءات موجزة، وأصرت على أن لكل فرد الحق فيالتمثيل القانوني. كذلك، أضاف الادعاء لائحة الاتهام بأن عزام كان عميلا للموساد ينوي الإضرار بمصالح مصر، مماسمح للادعاء بطلب عقوبة الإعدام.
وفي أغسطس/آب 1997، أدين عزام بالمساعدة في إرسال أخبار عن المدن الصناعية المصرية إلى الموساد، وحكم عليهبالسجن خمسة عشر عاما مع الأشغال الشاقة. وحكم على شريكه في الاتهام إسماعيل بالسجن لمدة خمسة وعشرينعاما. ونفى كل من عزام والحكومة الإسرائيلية هذه الاتهامات.
احتجز عزام في زنزانة صغيرة في ظروف قاسية تحسنت قليلا في وقت لاحق. أثناء سجنه، استمع عزام إلى راديوالترانزستور. كان يستمع سرا إلى البث الإذاعي الإسرائيلي عندما لا يكون الحراس حاضرين.
COMMENTS